امزون Amazon تسرب أسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني بسبب "خطأ فني"
أرسلت Amazon إلى بريد إلكتروني لعدد غير معروف من العملاء للإبلاغ عن أن رسائل البريد الإلكتروني والأسماء تمت مشاركتها عن غير قصد بسبب خطأ فني تم إصلاحه منذ ذلك الحين.
بقلم سبنسر سوبر وماثيو بويل
وقالت أمازون إنها تشارك بيانات العملاء عن طريق الخطأ مع أطراف غير معلنة ، وهي خطوة خاطئة في الخصوصية من قبل أكبر متاجر التجزئة على الإنترنت في العالم ، في وقت ازدحال في العام. أرسلت الشركة يوم الأربعاء عبر البريد الإلكتروني عددًا غير معروف من العملاء للإبلاغ عن أن رسائل البريد الإلكتروني والأسماء تمت مشاركتها عن غير قصد بسبب خطأ فني تم إصلاحه منذ ذلك الحين. كما أخبر العملاء بأن تغيير كلمات المرور ليس ضروريًا. وقالت أمازون في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد أصلحنا المشكلة وأبلغنا العملاء الذين ربما تأثروا" ، رافضًا تقديم مزيد من التفاصيل حول من الذي حصل على المعلومات الخاصة. ما إذا كانت أمازون تواجه تحقيقات حكومية وغرامات للخطأ يعتمد على المكان الذي يعيش فيه الزبائن ، قال مارك روتنبرغ ، رئيس مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية ، وهي مجموعة بحث مستقلة. في الولايات المتحدة ، كانت لجنة التجارة الفيدرالية مترددة في التحقيق في انتهاكات الخصوصية المحتملة ، ولكن من المرجح أن يحقق الاتحاد الأوروبي ويفرض غرامات إذا كان أي من البيانات المشتركة من عملاء في نطاق سلطته ، وفقًا ل Rotenberg. رفض FTC التعليق. وقال: "في ظل النهج الأوروبي ، يبدو أن هذا ينتهك الالتزام الأساسي بحماية البيانات". "سيؤدي ذلك إلى إجراء تحقيق ومن المحتمل أن يكون غرامة". ستصل مبيعات العطلات عبر الإنترنت إلى 124 مليار دولار هذا العام ، بزيادة 14.8 ٪ عن العام السابق ، وفقاً لأدوبي. عيد الشكر ، الجمعة السوداء وسيبر الاثنين سيكونان من بين أكبر أيام الإنفاق في الولايات المتحدة. كان ينبغي على الأمازون تقديم مزيد من المعلومات حول طبيعة المشكلة ونصح المتسوقين بأن يكونوا في حالة تأهب لحالات "الخداع" عبر البريد الإلكتروني التي قد تنجم عن مشاركة معلومات الاتصال الخاصة بهم ، حسب ما قاله آندي نورتون ، مدير شركة Lastline للأمن السيبراني. وقال "يمكن النظر إلى هذا على أنه واحد من أسوأ ملاحظات الخرق في التاريخ". "إنها تخلق الارتباك وعدم الارتياح ، وتخلق أسئلة أكثر من الإجابات ، عندما كان يجب أن تفعل العكس". كان الهدف ضحية لتسرب البيانات البارز خلال موسم التسوق لعطلة 2013 ، عندما سرق المتسللون بيانات بطاقة الائتمان والسحب ، بالإضافة إلى المعلومات الشخصية لعشرات الملايين من العملاء. وأدى ذلك إلى تراجع المبيعات وتسبب في تراجع الأسهم التي ساهمت في الإطاحة بالرئيس التنفيذي جريج شتاينهافل.