البرمجة رائعة ، لكن المبرمجين يمتصون
كنت أعيد قراءة القطعة الرائعة التي كتبها Peter Welch باسم Programming Sucks ، وهي كلاسيكية على الرغم من كونها عمرها عامين فقط. في هذه المقالة ، يوضّح السيد ويلش مرارًا وتكرارًا سبب كون البرمجة (والأجواء المحيطة بها) جيدة ، تمتص ، مما يؤدي إلى فقرات مرحة ومبهمة في وقت واحد مثل هذا: "تكتشف أن يومًا واحدًا [أثناء تصحيح أحد البرامج] ، قرر بعض الأشخاص الأحمق أنه نظرًا لأن شخصًا أحمقًا آخر قرر أن 1/0 يجب أن يساوي اللانهاية ، يمكنهم فقط استخدام ذلك كاختصار لـ" إنفينيتي "عند تبسيط التعليمات البرمجية الخاصة بهم. قرر أحمق بحق أن هذا كان أحمق ، وهو ما كان ينبغي أن يكون أحمق الأصلي قد قرر ، ولكن لأنه لم يفعل ذلك ، قرر غير أحمق أن يكون ديك وجعل هذا خطأ فاشلة في المجمع الجديد له. ثم قرر أنه لم يكن لن أخبر أحدا أن هذا كان خطأ ، لأنه ديك ، والآن كل الثلج الخاص بك هو البول ولا يمكنك حتى العثور على القط. " سيكون عليك قراءة الجزء بالكامل لجعل هذه الجملة الأخيرة منطقية. هيا ، سأنتظر جعلني هذا المنشور أفكر: لماذا تمتص البرمجة بالضبط؟ معظم تفاصيل القطعة التي لا يمتصها العمل نفسه في الواقع ؛ بدلا من ذلك ، فإن الأشخاص المتورطين في ذلك. لقد جعلني أفكر: بالضبط لماذا يمكن للبرمجة أن تكون محبطة للغاية ، مزعجة للغاية ، فظيعة إلى هذا الحد؟ لقد توصلت إلى نظرية. باختصار: البرمجة لا تمتص ، والمبرمجين تمتص. نعم ، بما فيهم أنا. اليك السبب: نعتقد "أستطيع أن أفعل أفضل من ذلك". كل وقت ملعون لا يهم إذا كنا قد أمضينا خمس ثوانٍ في الاطلاع على مصدر قاعدة بيانات جديد أو بضع دقائق أثناء مشاهدة أحد المطورين الكبار لشرح ما يفعله تطبيقه ، يمكننا دائمًا أن نفعل ما هو أفضل من ذلك الغبي. حتى نحاول فعلاً القيام بذلك بشكل أفضل ، وبعد بضع ساعات من "هذا لا يمكن أن يكون بهذه الصعوبة" و "لماذا لن تعمل ، رمز غبي" و "أنا أعلم أنني أفضل من هذا" نحن أكثر من المرجح أن تتخلى بصمت من الاعتراف بأننا حصلنا على Dunning-Krugered مرة أخرى. لماذا نعترف بالهزيمة عندما يمكنك فقط حذف؟ لكن بينما سنفعل أفضل من ذلك ، لا يمكن لأي شخص آخر القيام بذلك. تطبيقات الجميع هي تبخير أكوام من حماقة الكلب بجانب لدينا قطعة جميلة ، كاملة ، وقواعد داهية من قانون القرف. وليس لدينا ما يكفي من المعنى حتى ندرك أن ما كتبناه هو هراء ، كما كان دائماً وسيظل دائماً ؛ بما أنه هراءنا نفترض أنه يجب أن يكون جيدًا. بعد كل شيء ، نحن جيدون في البرمجة ، لذا يجب أن يكون ما نكتبه جيدًا. أعني ، من الواضح.
في عالمنا الصغير المنعزل ، نحن آلهة ، ونُعامل على هذا النحو. هل سبق لك أن أصلحت جهاز كمبيوتر لأحد أفراد العائلة بعد أن فعلت شيئًا له؟ كنت أعتقد أنهم رأوا الماء تحول إلى النبيذ. ما كان بضع دقائق من googling وساعة من الضغط على زر عشوائي أثناء محاولة الحصول على خطأ مختلف يصبح عمل عبقرية مطلقة في نظر غير التقنيين. بالنسبة إلينا ، نحن لسنا كثيرًا من الفنيين كسحرة ، ولا يمكننا حتى إنكار ذلك لأن "أوه ، أنت فقط متواضع." إلى غير مبرمج ، نحن معجزة العمال. وإذا كنا صادقين حقا مع أنفسنا ، فنحن نحبها. نتوق إلى هذا الثناء ، هذا الإقرار ؛ إنه شيء لا ندخل إليه في الواقع في كثير من الأحيان لأن الكود ، بشكل عام ، من المفترض أن يكون غير مرئي. إنه شعور مثير للإدمان ، ألا وهو القيام بشيء لا يمكن لأي شخص آخر القيام به. نحن نؤمن بأن الإدارة تكرهنا لأننا "نرويها كما هي" (التي تعني دائماً "كيف نريدها") ، لكن في الواقع يكرهوننا لأننا لا نعبأ أنفسنا بوضوح. نحن نقول "هناك مشكلة" ثم نبدأ في بعض التشويش الطويل الذي لا يمكن تفكيكه حول سبب عدم نجاح الحل المقترح ، في حين أننا في الواقع نتوقف فقط ، قائلين إنه لن يعمل لأننا لا نملك الوقت أو الطاقة للبحث وفهم الحل المقترح. والأسوأ من ذلك ، إذا بذلنا جهدًا في محاولة شرح سبب عدم نجاحه ، فربما سنفعل ذلك مرة واحدة فقط ، لأنه عندما نفشل دائمًا في جعلهم يفهمون مدى ذكاءنا ومدى غباءهم ، فقد فزنا " ر تشرح أي شيء لهم لأنها مضيعة للوقت. لم يفهموا من قبل ، لذلك لن يفهموا الآن. حلقة لا نهاية لها ، نحن نديمها لأنها تجعلنا نشعر بالذكاء ، ونشعر بالحاجة إليها ، في حين أنها في الواقع تغضب مديرينا. باختصار ، نحن التافهون الصغيرون الأنانيون ، الكثيرين الذين يريدون فقط أن يشعروا بالذكاء. البرمجة ، لتكون واضحة ، هي رائعة. نحن المبرمجون محظوظون. نحصل على حل المشاكل باستخدام الكود الذي لا يفهمه سوى عدد قليل من الناس ، يصعب تصوره ، أنه إذا كنا محظوظين ، يمكن أن تحدث فرقا في الحياة اليومية لشخص ما. الشعور بالقيام بعمل جيد هو هناك مع الجنس الجيد والطعام الجيد: إنه شعور رائع. والأفضل من ذلك ، أننا نتقاضى أجراً للقيام بذلك ، وفي العديد من الحالات ، ندفع بشكل جيد مقارنة بالمهن الأخرى. ومع ذلك ، لا يبدو أننا نتذكر أيًا من ذلك لأننا مشغولون جدًا في النفخ من صدورنا وتدمير الشفرة.