حتى قبل اندلاع COVID-19 ، أظهر بحثنا أن المستهلكين في المملكة المتحدة كانوا يواجهون تحديات مالية متعددة وكانوا قلقين بشأن وضعهم المالي. لفهم كيفية تأثير الوباء حتى الآن على مالية المستهلك وسلوكياته ، قمنا باستطلاع 1118 من البالغين في المملكة المتحدة عبر الإنترنت في 10-15 أبريل 2020 ووجدنا أن المستهلكين في المملكة المتحدة:
تشعر بالفعل بتأثير COVID-19 على مواردها المالية.
شهد 13 في المائة من البالغين في المملكة المتحدة انخفاضًا في دخلهم (ساعات و / أو أجور) بسبب COVID-19. ويؤثر ذلك على قدرتهم على الإنفاق والوفاء بالالتزامات المالية: فقد خفض نصف الإنفاق تقريبًا إلى الحد الأدنى ، وفقد 10٪ فاتورة أو مدفوعات قرض. وهذا يثير المشاكل بالنظر إلى أنه حتى قبل الأزمة ، قال ربع المستهلكين أنهم شعروا بالارتباك بسبب الديون.
أصبحوا أكثر قلقا بشأن وضعهم المالي.
وقد زاد عدد الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن وضعهم المالي بأكثر من الضعف ، من 16٪ قبل أن يصل معدل COVID-19 إلى 37٪. تشير بياناتنا إلى أن الأجيال الأكبر سنًا تشعر بمزيد من الثقة بسبب قلة الديون واعتمادها على المعاشات التقاعدية ، في حين أن جيل الألفية والشباب البالغين ، والأشخاص الذين لديهم أطفال معالين ، والذين تم تسريحهم أكثر قلقًا بشأن مستقبلهم المالي.
منذ فترة ، حددنا التمويل المستدام باعتباره ضرورة جديدة للاستجابة للعدد المتزايد باستمرار من المستهلكين على أساس القيم. الآن أكثر من أي وقت مضى هو الوقت المناسب لقطاع الخدمات المالية لاتخاذ نهج أكثر استباقية ومساعدة العملاء الذين يكافحون مالياً ، ويقدم لهم حلولاً مصممة لتحسين رفاههم المالي.
البنوك لديها أيضا معركتها الخاصة للقتال ، على الرغم من أن العملاء:
إن الأموال المستنزفة تمضغ أرباح البنوك.
أجبرت الأزمة البنوك على تخصيص ما يقرب من ثلاثة أضعاف الأموال لمخصصات القروض المعدومة ، الأمر الذي أثر على نتائج الربع الأول. سجل HSBC انخفاضًا بنسبة 49٪ في الأرباح على أساس سنوي بعد الضريبة للربع الأول من عام 2020 ، مع انخفاض مماثل بنسبة 58٪ في رويال بنك أوف سكوتلاند ، وانخفاض بنسبة 60٪ في مجموعة لويدز المصرفية ، وانخفاض بنسبة 32٪ في باركليز.
تصرفات الإنفاق ستقلل المعاملات وتغير الطلب على الائتمان.
قام حوالي ربع البالغين في المملكة المتحدة بتأخير عمليات الشراء الرئيسية ، وأرجأ 14٪ أحداث الحياة الرئيسية بسبب COVID-19. مع توقف العملاء عن التوقف عن شراء سلع باهظة الثمن وإرغامهم على تأجيل الزواج أو تأجيل شراء منزل ، ستشعر البنوك بالتأثير من خلال انخفاض الطلب على القروض والرهون العقارية وستحتاج إلى القتال من أجل الودائع حيث يستفيد المستهلكون من المدخرات لتمويل التمويل اليومي مشتريات يوم.
